عن بني إسرائيل" ليس إباحة الكذب عنهم بل ترخيص في الحديث عنهم بلا إسناد لتعذره بطول المدة. ط: والمراد التحدث بقصصهم من قبل أنفسهم كتوبتهم من عبادة العجل، وتفصيل القصص المذكورة في القرآن مما فيه عبرة، فأما النهي عن الاشتغال بما جاء منهم فعلى كتب التوراة والأحكام ويتم في "حدثوا". "والآيات" بعد المائتين مبتدأ وخبر أي ظهور إشراط الساعة على التتابع بعدهما، والظاهر اعتبار المائتين بعد الأخبار. و"آيتان من آيات الله" زعم أهل الجاهلية أن الخسوف والكسوف يوجبان تغيراً في العالم من موت وضرر ونقص وقحط فأبطله ونبه أنهما خلقان مسخران ليس لهما سلطان في غيرهما ولا قدرة على الدفع عن أنفسهما، فكيف يصح أن يعبدوا، وأمر بالفزع إلى الصلاة لأنهما تدلان على قرب الساعة، أو تخوفان ليفزعوا. قوله "هذه الآيات" أي العلامات كالخسوف والزلازل والرياح والصواعق. ق: قلت "آية" أي علامة العذاب، أو لقرب الساعة، فأشارت إلى السماء تعني انكشفت الشمس، وروى "فأشارت أن نعم" أي أشارت عائشة برأسها، وأن مفسرة. وفيه: "آية الحجاب" أي "يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن" وآية مبتدأ خبره كذلك محذوف، أو عطف على مقدر أي هو اتخاذ مصلى، وآية الحجاب، وروى بالنصب على الاختصاص، وبالجر عطفاً على مقدر هو بدل من ثلاث. ط: و"أي آية أعظم" من ذهاب أزواجه لأنهن جمعن مع الصحبة شرف الزوجية، وقد ورد أن أصحابه أمنة لأمته. "وفما "آية" ذلك في خلقه" يجيء في "مخليا". وفي "آيات"