وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من "السواء" أي كان زمان ركوعه وزمان سجوده وزمان الجلوس بين السجدتين قريبا من السواء وهو بفتح سين ومد، أي كان أفعال الصلاة قريبًا من السواء إلا القيام للقراءة والقعود للتشهد فإنه يطولهما، وقيل: أراد أن صلاته كانت معتدلة فكان إذا طال القيام أطال بقية الأركان وإذا أخفها أخف بقية الأركان. وفيه: "لتسون" بين صفوكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم، هو بضم تاء وفتح سين وضم واو وبنون مشددتين، وروى: لتسوون - بواوين ونون للجمع، يعني التسوية باعتدال القائمين على سمت واحد وبسد الخلل فيها، أو ليخالفن الله - برفع الله وفتح لام أولى وكسر ثانية وفتح فاء، أي يوقع المخالفة بين وجوهكم بتحويلها عن مواضعها جزاء وفاقا، أو يوقع العداوة واختلاف القلوب، أو تفترقون فيأخذ كل وجها غير ما يأخذه صاحبه لأن تقدم شخص على غيره مظنة الكبر المفسد للقلب الداعي للقطيعة، واحتج به على وجوب التسوية للوعيد لكنه سنة عند الأئمة الثلاثة - وقد مر في الخاء. وفيه: ((آذنتكم على "سواء")) أي أعلمتكم على سواء أي مستوين في الإعلام ظاهرين بذلك فلا غدر ولا خداع. ط: أو ينبذ إليهم على "سواء" أي يعلمهم أن يغزوهم وأن الصلح قد ارتفع فيكون الفريقان في علم ذلك على سواء. ك: وفيه: هذه وهذه "سواء" أي الخنصر والبنصر مستو في الدية. وفيه: حتى ظهرت "لمستوى" هو بواو مفتوحة أي موضع مشرف يستوي عليه وهو المصعد، وروى: بمستوى - بموحدة. ط: أي بمكان مستو، ولامه للعلة أي علوت لاستعلاء مستوى أو لرؤيته أو لمطالعته. ش: هو بلفظ المفعول منون المصعد أو المكان المستوي واللام بمعنى إلى أو على، فظهرت أي صعدت أو علوت. ن: ولا قبرًا مشرفًا إلا "سويته" الجمهور على أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015