ومنه: لا قطع في ثمر حتى "يأويه" الجرين أي يضمه البيدر، وأنكر بعضهم المقصور المتعدي، ومن المقصور اللازم "فأوى" إلى الله. ومن الممدود كفانا و"أوانا" أي ردنا إلى مأوى لنا أي منزل ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم. ج ومنه: ولا "أؤويك" وأراد هنا الرجعة. نه وفيه: "أويت" على نفسي أن أذكر من ذكرني، وغلط إلا أن يكون قلباً، والصحيح وأيت أي وعدت على نفسي. وقوله في الرؤيا فاستأى لها كاستقى، وروى فاستاء لها كاستاق كلاهما من المساءة أي ساءته. وقيل: استالها كاختارها واللام أصلية من التأويل أي طلب تأويلها. ز قلت: المساءة معتل العين مهموز اللام وكونه على وزن استقى يشعر بأنه معتل اللام فلا يصح إلا بالقلب، وكون استال بوزن اختار يدل على كونه من سأل لا من أول- والله أعلم. ط: استاء بوزن ابتاع افتعل من السوء مطاوع ساءه أي حزن للرؤيا وروى استالها كاستباع من الأول أي طلب تأويلها، وسيجيء وجه حزنه في ساءه من س ويجيء حديث النهاية على وجه يصح. نه وفيه: بين نخلة و"أآة" كعاهة وأصله أوآة كحوكة شجر معروف. ق: "فآوى" إلى الله "فآواه" أي انضم إلى مجلسه فجازاه بمثله بأن ضمه إلى رحمته هو بالقصر لازم وبالمد متعد وقد يعكس. ج: "لا يأوي" الضالة إلا ضال