بل لأنه لا حق لك إلا في الثلاثة. نه: وفيه: "سبعت" سليم يوم الفتح، أي كلمت سبعمائة رجل. وح: سئل ابن عباس عن مسألة فقال: إحدى من "سبع" أي اشتدت فيها الفتيا وعظم أمرها، ويجوز أن يكون شبهها بإحدى الليالى السبعة التى أرسل فيها الريح على عاد في الشدة، وقيل: أراد سبع سنى يوسف في الشدة. ومنه: طاف "أسبوعا" أي سبع مرات. و"الأسبوع" للأيام السبعة، وسبوع بلا ألف لغة، وقيل: هو جمع سبع أو سبع كبرد وبرود وضرب وضروب. ومنه: إذا كان يوم "سبوعه" أي يوم أسبوعه من العرس أي بعد سبعة أيام. وفيه: إن ذئبا اختطف شاة من الغنم أيام مبعث رسول الله فانتزعها الراعى منه فقال: الذئب من لها يوم السبع؟ قيل: هو بسكون باء موضع يحشر فيه يوم القيامة، أي من لها يوم القيامة، والسبع أيضا الذعر، سبعته إذا ذعرته، وسبع الذئب الغنم إذا فرسها، أي من لها يوم الفزع؟ وقيل: يفسد هذا التأويل قول الذئب: يوم لا راعى لها غيرى، والذئب لا يكون لها راعيا يوم القيامة، وقيل: أراد من لها عند الفتن حين يتركها الناس هملا لا راعى لها نهبة للذئاب والسباع فجعل السبع لها راعيا إذ هو متفرد بها فيضم الباء، وهو إنذار بما يكون من شدائد وفتن تهمل فيه المواشى فيتمكن منها السبع، وقيل: هو بالضم عيد لهم في الجاهلية يشتغلون بعيدهم ولهوهم فيأكل الذئب غنمهم. ط: هذا استنقذها، هذا منادى بحذف ياء، أو نصب على الظرف أي هذا اليوم استنقذتها منى، وخص الشيخين بتصديق بلغ عين اليقين إذ كوشفا بحقيقة ليس وراءها للتعجب مجال. ك: وروى: استنقذت هذا، أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015