قَالَ: " {الله لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُومُ}، آيَةُ الْكُرْسِيِّ" [البقرة: 255].
قُلْتُ (?): يَا نَبِيَّ الله، أَيُّ الشُهَدَاءِ أَفْضَلُ؟.
قَالَ: "مَنْ سُفِكَ دَمُهُ، وَعُقِرَ جَوَادُهُ".
قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله، فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟.
قَالَ: "أَغْلاَهَا ثَمَناً، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا".
قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله، أَيُّ الأنْبِياءِ كَانَ أَوَّلَ؟
قَالَ: "آدَمُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ".
قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ. الله، وَنَبِيٌّ كَانَ آدَمُ؟.
قَالَ: "نَعَمْ، نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ (?)، خَلَقَهُ الله بِيدِهِ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا آدَمُ قِبَلاً" (?).
قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله، كَمْ عَدَدُ الأنْبِيَاءَ؟.
قَالَ: "مِئَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ، الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخمْسَةَ عَشَرَ جَماً غَفِيرًا".
رواه أحمد (?)، والطبراني في الكبير، وقال: "كَمْ عَدَدُ