أَنَّكُمْ تَكتُبُونَهَا؟ أكِتَابٌ مَعَ كتَابِ (?) الله؟ يُوشِكُ أَنْ يَغْضَبَ الله لِكِتَابِهِ فَيَسْرِي عَلَيْهِ لَيْلاً، فَلاَ يَتْرُكُ في وَرَقَةٍ وَلاَ في قَلْبٍ مِنْهُ حَرْفاً إلاَّ ذَهَبَ بِهِ".

فَقَالَ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ الْمَجْلِسَ: فَكَيْفَ يَا رَسُولَ الله بِالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ؟

قَالَ: "مَنْ أَرَادَ الله بِهِ خَيْراً، أَبْقَى في قَلْبِهِ لاَ إِلَه إلاَّ الله".

رواه الطبراني (?) في الأوسط، وفيه عيسى بن ميمون الواسطي، وهو متروك، وقد وثقه حماد بن سلمة.

676 - وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ بَنِي إسْرَائِيلَ كتَبُوا كِتَاباً فَاتَّبَعُوهُ، وَتَرَكُوا التَّوْرَاةَ".

رواه الطبراني (?) في الأوسط، وفيه محمد بن عثمان بن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015