هِشَامَ بْنَ الْمُغِيرَةِ كَانَ يُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ، وَيفْعَلُ وَيَفْعَلُ، فَلَوْ أَدْرَكَكَ (مص: 184) أَسْلَمَ.
فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كَانَ يُعْطِي لِلدُّنْيَا وَحَمْدِهَا وَذِكرِهَا، وَمَا قَالَ يَوْماً قَط اللَّهُمّ اغْفِرْ لِي (?) يَوْمَ الدِّين".
رواه الطبراني (?) في الكبير، وأبو يعلى. ورجاله رجال الصحيح.
473 - وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الجُعْفِيِّ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله إنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ (?) الرَّحِمَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ. هَلَكَتْ في الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذلِكَ نَافِعُهَا (?) شَيْئاً؟.
قَالَ: "لاَ".
قَالَ: فَإنَّهَا كَانَتْ وَأَدَّتْ أُخْتاً لَنَا، فَهَلْ ذلِكَ نَافِعُهَا شيْئاً؟
قَالَ: "الْوَائِدَةُ وَالْمَوْؤُودَةُ في النَّارِ، إلاَّ أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ