وَالْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ (?) الطَّائِيّ، حَلِيفٌ لِبَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَهُوَ الَّذِي سبَقَ إلَى الْوَشَلِ -يَعْنِي: الْبِئْرَ الَّتِي نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَسْبِقَهُ أَحَدٌ- فَاسْتَقَى مِنْهُ.
وَأَوْسُ بْنُ قَيْظِيّ، وَهُوَ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: {إنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ}، وَهُوَ جَدُّ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ.
وَالْجُلاَّسُ بْنُ سُويدِ بْنِ الصَّامِتِ، وَهُوَ مِنْ بَنِي عَمْرو بْنِ عَوْفٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ تَابَ بَعْدَ ذَلِكَ.
وَسَعْدُ بْنُ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَهُوَ الْمُدَخِّنُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -وَهُوَ أَصْغَرُهُمْ سِناً -وَأَخْبَثُهُمْ.
وَسُوَيْدٌ، وَرَاعِشٌ، وَهُمَا مِنْ بَلْحُبْلى. وَهُمَا مِمَّنْ جَهَّزَ ابْنُ أُبَيّ في غَزْوَةِ تَبُوكَ يُخَذِّلاَنِ النَّاس (?).
وَقَيْسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ فَهْدٍ.
وَزَيْدُ بْنُ اللُّصَيْبِ، وَكَانَ مِنْ يَهُودِ قَيْنُقَاعَ، فَأَظْهَرَ الإسلاَمَ وَفِيهِ غِشُّ الْيَهُودِ، وَنِفَاقُ مَنْ نَافَقَ.
وَسُلاَلَةُ بْنُ الْحِمَامِ، مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ، فَأَظْهَرَ الإسلاَمَ.
رواه الطبراني (?) في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى.