قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ.

فَقَالَ عَمَّارٌ: فَإِنْ كنْتَ فِيهِمْ فَإنَّهُمْ خَمْسَةَ عَشَرَ.

فَقَالَ وَدَيعَةُ: مَهْلاً يَا أَبَا الْيَقْظَانِ أَنْشُدُكَ الله أَنْ تَفْضَحَنِي الْيَوْمَ.

فَقَالَ عَمَّارٌ: مَا سَمَّيْتُ أَحَداً وَلاَ اُسَمِّيهِ أَبَداً، وَلكِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ الْخَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلاً اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً مِنْهُمْ حَرْبٌ لله وَرَسُولِهِ (?) في الْحَيَاةِ الدُنْيَا وَيوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ.

رواه الطبراني (?) في الكبير وفي الصحيح (?) طرف منه وفيه الواقدي، وهو ضعيف.

432 - وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلَى غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَانْتَهَى إلَى عَقَبَةٍ، فَأَمَرَ مُنَادِيَهِ فَنَادَى: لاَ يَأْخُذَنَّ الْعَقَبَةَ أَحَدٌ، فَإنَّ رَسُولَ الله يَأْخُذُهَا، وَكَان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَسِيرُ، وَحُذَيْفَةُ يَقُودُهُ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَسُوقُهُ، فَأَقْبَلَ رَهْطٌ مُتَلَثِّمِينَ عَلَى الرَّوَاحِلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015