وفيه مجالد (?) بن سعيد، وقد اختلط، وضعفه جماعة.

429 - وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنْتُ آخِذاً (?) بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَقُودُ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُ -أَوْ عَمَّارٌ يَقُودُ- وَأَنَا أَسُوقُ بِهِ، إذِ اسْتَقْبَلَنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً مُتَلَثِّمِينَ، قَالَ: "هؤُلاَءِ الْمُنَافِقُونَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَلاَ تَبْعَثُ إلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَتَقْتُلَهُ؟.

فَقَالَ: "أَكرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّداً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ، وَعَسَى أن يَكْفِيَنِيهِمُ (?) الدُّبَيْلَةُ".

قُلْنَا: وما الدُّبيْلَةُ؟.

قالَ: "شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يَوضَعَ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَقْتُلُهُ".

قلت: في الصَّحيح (?) بَعْضُهُ. رَوَاهُ الطَّبَرانِي (?) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015