وَأَما الدَّرَجاتُ، فَإطْعَامُ الطعَامِ، وَإفْشَاءُ السَّلاَمِ، وَالصَّلاَةُ بِاللَّيْلَ وَالنَّاسُ نِيَامٌ.

وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ، فَالْعَدْلُ في الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدُ في الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَخَشْيَةُ الله في السِّرَ وَالْعَلاَنِيةِ.

وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ، فَشُحٌّ مَطَاعٌ (مص: 136)، وَهَوىً مُتَّبَعَ، وَإعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ".

رواه البزار (?)، والطبراني في الأوسط ببعضه، وقال: "إعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ مِنَ الْخُيَلاَءِ". وفيه زائدة بن أبي الرقاد، وزياد النميري، وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015