قَالَ: "نَعَمْ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ نُور، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ نَار، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ظُلْمَةٍ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ رَفَارِفِ الإسْتَبْرَقِ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ رَفَارِفِ السُّنْدُسِ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ دُرٍّ أَحْمَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ دُرٍّ أَصْفَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ دُرٍّ أَخْضَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ضِيَاء اسْتَضَاءَها مِنْ ضَوْءِ النَّارِ وَالنُّورِ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ثَلْج، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ مَاءٍ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ غَمَام، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ بَرَدٍ، وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ عَظَمَةِ الله الَّتِي لاَ تُوصَفُ".
قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ مُلْكِ الله الَّذِي (?) يَلِيهِ.
قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَصَدَقَتُ فِيمَا أَخْبَرتُكَ يَا يَهُودِيّ؟ ".
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: "فَإنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ إسْرَافِيل، ثُمَّ جِبْرِيلُ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَى الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ".
رواه الطبراني (?) في الأوسط، وفيه عبد المنعم بن إدريس، كذبه أحمد، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث.