قَالَ: "السَّمَاحَةُ وَالصَّبْرُ".
قَالَ: أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله.
قَالَ: "لَاَ تَتَّهِمِ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- في شَيْءٍ قَضَى لَكَ بِهِ".
رواه أحمد (?)، وفي (مص: 84) إسناده ابن لهيعة.
203 - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَأَلَ رَجُل رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الْعَمَلَ أَفْضَلُ؟.
قَالَ: "إيمَانٌ بِالله وَتَصْدِيقٌ، وَجِهَادٌ في سَبِيلِهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورُ".
قَالَ: أَكْثَرْتَ يَا رَسُولَ الله.
قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "فَلِينُ الْكَلاَمِ، وَبَذْل الطَّعَامِ، وَسَمَاحٌ، وَحُسْنُ خُلُقٍ".
قَالَ الرَّجُلُ: أُرِيدُ كَلِمَةً وَاحِدَةً.
قَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذْهَبْ، لاَ تَتَّهِمِ (?) الله -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَى نَفْسِكَ".