قالَ: "الْعُرَيْبُ".
قَالَ: ثُمَّ وَلَّى.
قَالَ: فَلَمَّا لَمْ نَرَ طَرِيقَهُ، قَالَ: "سُبْحَانَ الله، هَذَا جِبْرِيْلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ الناس دِينَهُمْ. وَالَّذِي نَفْسُ مَحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا جَاءَنِي قَطُّ إلاَّ وأَنَا أَعْرِفُهُ إلاَّ أَنْ تَكُونَ (مص: 50) هذِهِ الْمَرَّةَ".
رواه أحمد (?)، وفي إسناده شهر بن حوشب.
115 - وَعَن أَنَسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ (?): بَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جَالِسٌ مَع أَصْحَابِهِ إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ السَّفَرِ يَتَخَلَّلُ (?) النَّاسَ حَتى جَلَسَ بَيْنَ يَدَي رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا الإسْلاَمُ؟.
قَالَ: "شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ