- قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في المناقب (?) - رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده صخر بن الحكم (?)، عن عمه، ولم أر أحداً. ذكرهما والله أعلم.
71 - وَعَنْ عُمَيْرٍ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله إلَى عُمَيْرٍ ذِي مُرَّانَ وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَمْدَانَ، سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ، فَإنِّي أَحْمَدُ إلَيْكُمُ الله الَّذِي لاَ إلَه إلاَّ هُوَ (?).
أَمَّا بَعْدُ، فَإنَّهُ قَدْ (?) بَلَغَنَا إِسْلاَمُكُمْ بَعْدَ مَقْدَمِنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ، فَأَبْشِرُوا، فَإنَّ الله قَدْ هَدَاكُمْ بِهِدَايَتِهِ، فَإنَّكُمْ إذَا شَهِدْتُم أَنْ لاَ إلَه إلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله، وَأَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ (مص: 34)، وَأَعْطَيْتُمُ الزَّكَاةَ، فَإنَّ لَكُمْ ذِمَّةَ الله، وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، عَلَى دِمَائِكُمْ، وَأَمْوَالِكمْ، وَعَلَى أَرْضِ الرُّومِيِّ (?) الَّتِي (?) أَسْلَمْتُمْ عَلَيْهَا سَهْلِهَا، وَغَوْرِيِّها (?)، وَمَرَاعِيهَا غَيْرَ مَظْلُومِينَ وَلاَ مُضَيَّقٍ