16175 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لَا تَسُبُّوا وَرَقَةَ ; فَإِنِّي رَأَيْتُ لَهُ جَنَّةً أَوْ جَنَّتَيْنِ ".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ مُتَّصِلًا وَمُرْسَلًا، وَزَادَ فِي الْمُرْسَلِ: كَانَ بَيْنَ أَخِي وَرَقَةَ وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ، فَوَقَعَ الرَّجُلُ فِي وَرَقَةَ لِيُغْضِبَهُ.» وَالْبَاقِي بِنَحْوِهِ، وَرِجَالُ الْمُسْنَدِ وَالْمُرْسَلِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
16176 - وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُئِلَ عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَقَالَ: " يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ ".»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
37 - 245 - 2 - (بَابُ مَا جَاءَ فِي وَرَقَةِ بْنِ نَوْفَلٍ وَغَيْرِهِ.)
16177 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «سُئِلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ: هَلْ تَنْفَعُهُ نُبُوَّتُكَ؟ قَالَ: " نَعَمْ، أَخْرَجْتُهُ مِنْ غَمَرَاتِ جَهَنَّمَ إِلَى ضَحْضَاحٍ مِنْهَا ".
وَسُئِلَ عَنْ خَدِيجَةَ - لِأَنَّهَا مَاتَتْ قَبْلَ الْفَرَائِضِ وَأَحْكَامِ الْقُرْآنِ - فَقَالَ: " أَبْصَرْتُهَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فِي بَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ ".
وَسُئِلَ عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَقَالَ: " أَبْصَرْتُهُ فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ سُنْدُسٌ ".
وَسُئِلَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَقَالَ: " يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ -».
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ مُجَالِدٌ، وَهَذَا مِمَّا مُدِحَ مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
16178 - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ كَانَ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، وَيَقُولُ: دِينِي دِينُ إِبْرَاهِيمَ، وَإِلَهِي إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ يُصَلِّي وَيَسْجُدُ؟ قَالَ: " ذَاكَ أُمَّةٌ وَحْدَهُ، يُحْشَرُ بَيْنِي وَبَيْنَ يَدَيْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ".
وَسُئِلَ عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، وَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ كَانَ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ وَيَقُولُ: إِلَهِي إِلَهُ زَيْدٍ، وَدِينِي دِينُ زَيْدٍ، وَكَانَ يَتَوَجَّهُ وَيَقُولُ:
رَشَّدْتَ فَأَنْعَمْتَ ابْنَ عَمْرٍو فَإِنَّمَا ... تَجَنَّبْتَ تَنُّورًا مِنَ النَّارِ حَامِيًا
بِدِينِكَ دِينًا لَيْسَ دِينٌ كَمِثْلِهِ ... وَتَرَكِكَ جِنَانَ الْجِبَالِ كَمَا هِيَا.
قَالَ: " رَأَيْتُهُ يَمْشِي فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ سُنْدُسٍ ".
وَسُئِلَ عَنْ خَدِيجَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - فَقَالَ: " رَأَيْتُهَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا تَعَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُجَالِدٍ وَقَدْ وُثِّقَ، وَهَذَا مِنْ جِيِّدِ حَدِيثِهِ، وَضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ.