- طافَ الهوى بينَ خلقِ الله كلهمُ ... حتى إِذا مرَّ بي من بينِهم وقَفَا
- قد قلتُ لما رَأَتْتُ الموتَ ينزلُ بي ... وكادَ يهتفُ بي ناعيَّ أو هتَفَا
- أموتُ شوقاً ولا ألقاكُمُ أبداً ... ياحسرتا! ثم يا شوقا ويا أسفا
- إِني لأعجَبُ من قلبٍ يحبكمُ ... وما يرى منكمُ وُدّاً ولا لطفا
- لولا شقاوةُ جدي ما عرفتكمُ ... إِن الشقيَّ الذي يَشْقَىْ بمن عرفا
البحتري