- وإِذا طلبت إِلى كريمٍ حاجةً ... فلقاؤهُ يكفيكَ والتسليمُ
- فإِذا رآكَ مسلماً ذكر الذي ... حملتَهُ فكأنه محتومُ
- ورأى عواقبَ خلفِ ذاك مذمَّةً ... للمرءِ تبقى والعظامُ رميمُ
- فارجُ الكريمَ وإِن رأيتَ جفاءَهُ ... فالعتبَ منه والفاعلُ كريمُ
- إِن كنتَ مضطراً وإِلا فاتخذْ ... نَفقاً كأنكَ خائنٌ مهزومُ
- واتركهُ واحذرْ أن تمرَّ ببابهِ ... دهراً وعرضُكَ إِن فعلت سليمُ
- وإِذا طلبتَ إِلى لئيمٍ حاجةً ... فألحَّ في رفقٍ وأنتَ مديمُ
- والزمْ قِبابةَ بيته وفنائِهِ ... بأشدَّ ما لزمَ الغريبُ غريمُ
أبو الأسود الدؤلي أو علي بن أبي طالب