- حَلَبْنا الدهرَ أشطرَه ومرتْ ... بنا عقبُ الشدائدِ والرخاءِ
- فلم آسفْ على دنيا تولتْ ... ولم نسبقْ إِلى حسنِ العزاءِ
- ولم ندعِ الحياءَ لمسِّ ضُرٍ ... وبعض الضرِّ يذهبُ بالحياءِ
- وجربنا وجربَ أولونا ... فلا شيءٌ أعزُّ من الوفاءِ
علي بن الجهم