- وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ ... ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
- يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها ... أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟
- ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ ... عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
- ماذا التمهلُ في المسير كأننا ... نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟
- هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا ... وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟
- هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ... ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟
- واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا ... من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
القروي