- وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ ... ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ

- يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها ... أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟

- ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ ... عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ

- ماذا التمهلُ في المسير كأننا ... نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟

- هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا ... وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟

- هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ... ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟

- واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا ... من آفةِ التفريقِ في أصفادِ

القروي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015