- لم يَبْقَ شيءٌ من الدنيا بأيدينا ... إِلا بقيةُ دَمْعٍ في مآقينا
- كنا قلادةَ جيدِ الدهرِ فانفرطتْ ... وفي يمينِ الععُلا كنا رياحينا
- كانت منازلُنا في العزِّ شامخةً ... لا تشرقُ الشمس إِلا في مَغانينا
- فلم نزلْ وصروفُ الدهرِ ترمقُنا ... شزراً وتخدعُنا الدنيا وتلهينا
- حتى غدونا ولا جاهٌ ولا نَسَبٌ ... ولا صديقٌ ولاخِلٌ يُواسِنا
حافظ إِبراهيم