- فنفسَكَ ألزمْ عن أمورٍ كثيرةٍ ... فما لكَ نفسٌ بعدَها تستعيرُها

- فلا الجودُ عن فَقْرِ الرجالِ ولا الغنى ... ولكنهُ خيم الرجالِ وغيرِها

- وقد تخدعُ الدنيا فيسمي غنيَّها ... فقيراً ويَغْنى بعد بؤسٍ فَقيرها

- وكم طامعٍ في حاجةٍ لا ينالُها ... ومن آيسٍ منها أتاهُ بَشيرُها

الحسين بين مطير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015