- خُلِقْنا للحياةِ وللمماتِ ... ومن هذين كُلُّ الحادثاتِ

- ومن يولدْ يعشْ ويمتْ كأن لم ... يمرَّ خيالُه بالكائناتِ

- ومهدُ المرءِ في أيدي الرواقي ... كنعشِ المرءِ بين النائحاتِ

- وما سلمَ الوليدُ من اشتكاءٍ ... فهل يخلو المعمرُ من أذاةِ

- ولو أن الجهاتِ خُلقنَ سبعاً ... لكان الموتُ سابعةَ الجهاتِ

أحمد شوقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015