- لقد تواضعَتِ الدنيا لذي شرفٍ ... بملبساتِ الدنايا غيرِ ملتبسِ
- الوغدُ يجعلُ ما أنيلَ غنيمةً ... ويغيرُ في الأطماعِ كلُّ مغارِ
- والحرُّ يجزي بالصنيعة، مسدياً ... فكأنَّ فعلهَما نِكاحُ شِغارِ
- ولكلِّ ما أصبحتَ تدركُ حسه ... ضدٌ، وكبرةُ من ترى كصغارِ
- فاصغرْ لتعظمَ، كم تجمعَ واثبٌ ... ثم استعزَّ، فعزَّ بعد صَغا رِ
- والنجمُ تستصغرُ الأبصارُ صورته ... والذنبُ للطرفِ لا للنجمِ في الصغر
المعري