- إِذا قنعَ الفتى بذميم عيشٍ ... وكان وراءَ سجفٍ كالنباتِ
- ولم يهجمْ على أسدِ المنايا ... ولم يطعنْ صدورَ الصافناتِ
- ولم يَقِرِ الضيوفَ إِذا أتوهُ ... ولم يَرْوِ السُّيُفَ من الكماةِ
- ولم يبلغْ بضربِ الهامِ مَجْداً ... ولم يكْ صابراً في النائباتِ
- فقلْ للناعياتِ إِذا نَعَتْهُ ... ألا فاقصرنَ نَدْبَ النادباتِ
- ولا تندبْنَ إِلا ليث غابٍ ... شُجاعاً في الحُوبِ الثائراتِ
- دَعُني في الحياةِ أمُتْ عزيزاً ... فموتُ العِزِّ خيرٌ من حياةِ
عنترة العبسي