- خطوبٌ للقلوبِ بها وجيبٌ ... تكادُ لها مفارقُنا تشيبُ
- نرى الأقدارَ جاريةً بأمرٍ ... يريبُ ذوي العقولِ بما يريبُ
- فتنجحُ في مطالِبها كلابٌ ... وأسدُ الغابِ ضاريةٍ تَخيبُ
- وتقسمُ هذه الأرزاقُ فينا ... فما ندري أتخطي أم تُصِيْبُ؟
- وتخضعُ راغمينَ لها اضطراراً ... وكيف يلاطمُ الإِشفى لبيبُ؟
- (الإِشفى: المثقب يخرز به)
محمد الأيبوردي