- ألا إِنما الإِخوانُ عند الحقائقِ ... ولا خيرَ في وُدِّ الصديقِ المماذقِ
- لعمرْكَ ما شيءٌ من العيشِ كلِه ... أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ
- وكْلُّ صديقٍ ليس في اللهِ ودُّه ... فإِني به في ودِّه غيلرُ واثقِ
- أحب أخي في الله ماصح دينُهُ ... وأفرشُهُ ما يشتهي من خلائقِ
- وأرغبُ عما فيه ذلٌ وريبةٌ ... وأعلم أن الله ماعشتُ رزاقي
- صيفي من الإِخوانِ كل موافقٍ ... صبورٍ على مانابَ عند الحقائقِ
أبو العتاهية