- إِذا تقوسَ ظهرُ المرءِ من كبرٍ ... فعاد كالقوس يمشي، والعصى الوترُ
- فالموتُ أروحُ آتٍ يستريحُ به ... والعيشُ فيه له التعذيبُ والضَّرَرُ
- إِذا عاد ظهرُ المرء كالقوسِ، والعصا ... له حينَ يمشي، وهي تقدمُه، وترُ
- وملَّ تكاليفَ الحياةِ وطولَها ... وأضعفَهُ من بعدِ قوته الكبرُ
- فإِن له في الموتِ أعظمَ راحةٍ ... وأمناً من الموتِ الذي كان ينتظرُ
أسامة ابن المنقذ