- إِذا تقوسَ ظهرُ المرءِ من كبرٍ ... فعاد كالقوس يمشي، والعصى الوترُ

- فالموتُ أروحُ آتٍ يستريحُ به ... والعيشُ فيه له التعذيبُ والضَّرَرُ

- إِذا عاد ظهرُ المرء كالقوسِ، والعصا ... له حينَ يمشي، وهي تقدمُه، وترُ

- وملَّ تكاليفَ الحياةِ وطولَها ... وأضعفَهُ من بعدِ قوته الكبرُ

- فإِن له في الموتِ أعظمَ راحةٍ ... وأمناً من الموتِ الذي كان ينتظرُ

أسامة ابن المنقذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015