- أورقْتَ ياغصنُ لاتدري بما صنعت ... لك المقادير ثم استنشئ الزهر
- فلم تزلْ لقضاءِ اللهِ منتقلاً ... حالاً فحالاً إِلى أن أينعَ الثمرُ
- وكان واليك يخشى أن تمسَّ أذىً ... يوماً ويسقيك إِن لم يسقكَ المطرُ
- ما نامَ عنكَ ولا ألهَتْه نائبةٌ ... حتى قَدُمْتَ وجاءَ الضعفُ والخَورُ
- ثم اغتدىلك عند القُرِّ محتطباً ... يلقيك في النار عمداً وهي تستعرُ
- وإِنما قلت ما قدمتُهُ مثلاً ... للمرءِ لما أتاه الشيبُ والكبرُ
أبو بكر الخوارزمي