- إِذا كنتَ في حاجةٍ مُرْسِلاً ... فأرْسِلْ حكيماً ولا تُوصِه
- وإِن ناصحٌ منكَ يوماً دنا ... فلا تنأَعنه ولا تُقْصِه
- وذو الحَقِّ لا تنتقصْ حقهُ ... فإِن القطيعةَ في نقصِه
- ولا تذكرِ الدهرَ في مجلسٍ ... حديثاً إِذا أنتَ لم تُحْصِه
- ونُقصَّ الحديثَ إِلى أهلهِ ... فإِن الوثيقةَ في نَصَّهِ
- ولا تحرصنَّ فربَّ امرئٍ ... حَريصٍ مُضاعٍ على حِرْصِه
- وكم من فنتى ساقطٍ عقلُهُ ... وقد يعجبُ الناسُ من شخصهِ
- وآخرُ تَحْسَبُه أَنْوكاً ... ويأتيكَ بالأمر من فصِّهِ
- وإِن بابُ أمرٍ عليكَ التوى ... فشاورْ لبيباً ولا تعصِهِ
طرفة بن العبد أو عبد الله بن معاوية الجعفري أو الزبير