- لعمرُك ما يُحْصَى على الكأسِ شَرُّها ... وإِن كانَ فيها لذةٌ ورخاءُ

- مراراً تريكَ الغيَّ رُشْداً وتَارةً ... تخيلُ أن المحسنينَ أساءوا

- وأن الصديقَ الماحضَ الودِّ مبغضٌ ... وأن مديحَ المادحينَ هجاءُ

- وجرَّبتُ إِخوانَ النبيذِ فقلما ... يدومُ لإخوانِ النبيذِ إِخاءُ

يزيد بن محمد المهلبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015