- لعمرُك ما يُحْصَى على الكأسِ شَرُّها ... وإِن كانَ فيها لذةٌ ورخاءُ
- مراراً تريكَ الغيَّ رُشْداً وتَارةً ... تخيلُ أن المحسنينَ أساءوا
- وأن الصديقَ الماحضَ الودِّ مبغضٌ ... وأن مديحَ المادحينَ هجاءُ
- وجرَّبتُ إِخوانَ النبيذِ فقلما ... يدومُ لإخوانِ النبيذِ إِخاءُ
يزيد بن محمد المهلبي