- يا أيُّها المتحلي غبرَ شيمتهِ ... ومن خليقتِه الإفراطُ والمَلَقُ
- ارجعْ إِلى خلقِك المعروفِ وارضَ به ... إِن التخلقَ يأتي دونَه الخُلُقُ
- ولا يؤاتيكَ فيما نابَ من حَدَثٍ ... إِلا أخو ثقةٍ فانظرْ بمن تَثِقُ
- لا مُنكرُ الحقِّ مظلوماً ولا وكلٌ ... في النائباتِ ولا هيابةٌ فَرِقُ
- وإِنما الناسُ والدنيا على سَفَرٍ ... فناظرٌ آجلاً منهمْ ومُنْطَلِقُ
سالم بن وابصة أو العرجي