- إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً ... طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ
- ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى ... بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ
- فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً ... فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ
- والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا ... علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ
- والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً ... بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ
حافظ إبراهيم