- إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً ... طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ

- ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى ... بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ

- فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً ... فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ

- والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا ... علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ

- والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً ... بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ

حافظ إبراهيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015