- لئن كنتُ محتاجاً إِلى الحلمِ إِنني ... إِلى الجهلِ في بعضِ الأحايينِ أحوجُ
- ولي فرسٌ للحلمِ بالحلمِ ملجمٌ ... ولي فرسٌ للجهلِ بالجهلِ مسرجُ
- وما كنتُ أرضى الجهلَ خِدْناً وصاحباً ... ولكنني أَرضْى به حينَ أُحْرَجُ
- ألا ربما ضاقَ الفضاءُ بأهلِه ... وأمكنَ من بينِ الأسنةِ مخرجُ
- وإِن قال بعضُ الناسِ فيه سماجةٌ ... فقد صَدَقوا والذلُّ بالحرِّ أسمجُ
- فبالجهلِ لا أرضى ولا هوَ شيمتي ... ولكنني أرضى به حينَ أُعوجُ
محمد بن وهيب