- فلا تهلكنَّ النفسَ لوماً وحسرةً ... على الشيءِ أسداهُ لغيرِكَ قادُرهْ
- ولا تيأسَنْ من صالحٍ لأن تنالَه ... وإِن كان بؤساً بين أيدٍ تبادرُهْ
- وما فاتَ فاتركْه إِذا عزَّ واصْطَبِرْ ... من الدهرِ إِن دارتْ عليكَ دوائرهْ
- فإِنكَ لا تعطي امرأً حظَّ غَيْرِه ... ولا تعرفُ الشِّقَّ الذي الغَيْثُ ماطُرهْ
مضرس بن ربيعي