قال: أنا أدل من دعيميص الرمل في أخفى من مدارج النمل، فسر والله يجمع لك الشمل. قال: أتبع الفرس لجامها والناقة زمامها، والله يكلأ شيخ البادية وغلامها. قال الراوي: وكنت قد تبينت أنهما الخزامي وفتاه، فلما انصرفا قفوقهما إلى الفرة. وإذا الشيخ ينشد بلسان ذلق، وصوت كصوت المصطلق:

أنا الغملج الذي لا ينكر ... أكون تارة خطيباً ينذر

وتارةً زير نساءٍ يسكر ... وتارةً مصلياً يستغفر

وتارة راصد نجمٍ يسحر ... وتارةً شيخ علومٍ يبهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015