أي استأصلهم وقطع بقيتهم، يعني كل من يخلفهم ويدبرهم، وقال:
آل المهلب جَذَّ الله دَابِرَهُمْ ... أمْسَوْا رَمَاداً فلا أصْلٌ وَلاَ طَرَفُ
أي لا أصل ولا فرع.