قالته جَنْدَلة بنت الحارث، وكانت تحت حَنْظَلة بن مالك وهي عَذْراء، وكان حنظلة شيخا، فخرجت في ليلة مَطِيرة فبَصُرَ بها رجل فوثَب عليها وافتضَّها، فصاحت، فقال لها رجل: مالك؟ فقالت: لُسِعْتُ، قال: أين؟ قالت: حيث لا يضع الراقي أنفه.
يضرب لمن يقع في أمرٍ لا حيلَةَ له في الخروج منه.