أي لا تقتله ولا تَغْتَبه، يقال: قَدَحَ في ساقه، إذا عابه، وقوله " في جنب أخيك" أراد في أمر أخيك، ومنه قوله تعالى: {مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ الله} أي أمره، وقال ابن عرفة: أي فيما تركت في أمر الله، يقال: ما فعلتَ في جَنْبِ حاجتي. قال كُثَير:
ألا تتقين الله في جَنْبِ عاشِقٍ ... له كَبدٌ حَرَّى عَلَيْكِ تَقَطَّعُ
وقال الفراء: في جنب الله أي في قربه وجواره. قال الشاعر:
خَلِيليَّ كُفَّا واذْكُرَا الله فِي جَنْبِي ...
أي في أمري بأن تَدَعَا الوقيعة فيّ.