المغطى باللثام هو المُلَثّم، وأراد بقوله "بايع بعز" بع عزا ولا ترده يكون بهذه الصفة: أي لا تَرْغَبْ في مُوَاصلة قوم لا قَديم لهم، فعزهم مستور لا يعرف إلا في هذا الوقت.