أصله كما رواه ابن الأعرابي عن أبي شبيل قال: كان عندنا رجل مئناث، فولدت له امرأته جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فهجرها وتحوَّلَ عنها إلى بيت قريب منها، فلما رأت ذلك أنشأت تقول:
ما لأبي الذَّلْفَاء لا يأتينا ... وَهُوَ فِي الْبَيْتِ الذي يَلِيَنا
يَغْضَبُ إنْ لَمْ نَلِدِ الْبَنِيَنا ... وإنَّما نُعْطِي الذي أُعْطينَا -[65]-
فلما سمع الرجل ذلك طابت نفسه ورجع إليها. يضرب في الاعتذار عما لا يملك.