فإن أصل ذلك أن العرب تَزْعُمُ أن الثعلب نظر إلى العنقود فَرَامه فلم يَنَلْهُ فَقَال: هذا حامض وحكى الشاعر ذلك، فَقَال:
أيُّهَا العائبُ سَلْمى ... أنْتَ عِنْدِي كَثُعَالَهْ
رَامَ عُنْقُوداً فَلَمَّا ... أَبْصَرَ العُنْقُودَ طَالَهْ
قَال هَذَا حَامِضٌ لمـ ... ارأى أنْ لا يَنَالَهْ