أي دِمَاغه وموضِعَ سَمْعه، يقال في الدعاء على الإنسان بالموت، قال الأصمعي: العربُ تقول: الصَّدَى في الهامة، والسمع في الدماغ، و"أصم الله صداه" من هذا. قلت: الصحيح في هذا أن يقال: الصَّدَى الذي يُجِيبُك بمثل صوتك من الْجِبال وغيرها وإذا مات الرجلُ لم يسمع الصدى منه شيئاً فيجيبه فكأنه صَمَّ.