1751 - غلق (?) الفتنة الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل العدويّ
القرشي أمير المؤمنين.
عن قدامة بن مظعون أن عمر بن الخطاب أدرك عثمان بن مظعون وهو على راحلته وعثمان على راحلته على ثنيّة العرج فضغطت راحلته راحلة عثمان وقد مضت راحلة رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أمام الركب، فقال له عثمان:
أوجعتني يا غلق الفتنة. فلما أسهلت الرواحل، دنا منه عمر بن الخطاب فقال له:
ما هذا الاسم الذي سمّيتنيه؟ فقال له: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم هو الذي سماك به وقال: هذا غلق الفتنة ولا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما دام (?) هذا بين ظهرانيكم. (?)