1709 - عين الدين أبو جعفر يونس بن إسحاق بن أبي الفوارس الخوزي المحتسب.

قرأ المقامات (?) الخمسين الزينية، على منشئها والده شيخ الأدب شمس الدين أبي الندى معد بن زين الدين أبي الفتح نصر الله بن رجب بن أبي الفتح المعروف بابن الصيقل الجزري، وصح ذلك في مجالس عشرة آخرها يوم الثلاثاء سابع عشر جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وستمائة، برواق المدرسة الشريفة المستنصرية، بمحضر جمع غزير من العلماء وجمّ غفير من الفضلاء، وكتب والده بخطّه: «قرأ عليّ ولدي الموفق السعيد البارّ أبو المعاني عين الزمان - أسعده الله مدى الأزمان وألبسه ملابس الإيمان والأمان - جميع هذه المقامات السعيدة المعزوة إليّ من حفظه وقد حفظها في مدة اثنين وخمسين يوما بلياليهن، متخللة في مدّة أربعة أشهر وثلاثة عشر يوما، حفظا عليّ مكرّرا بين يدي، وأجزت له أن يقرئها ويرويها عني وجميع ما صحّ لديه ويصح من خطبي ورسائلي ومنقولاتي، ومسموعاتي ومختصراتي وسائر مصنّفاتي على الشروط المعتبرة عند أهل العلم - كثرهم الله وكرّمهم - ثقة بصحة ما نقله ونظر بعين عقله وتعقّله وأنا بريء من زيغ البصر وهفوة القلم، وكتبه الفقير إلى رحمة ربّه ورضوانه معدّ بن نصر الله الجزريّ، لثلاث بقين من ذي الحجة من شهور سنة سبع وسبعين وستمائة هجرية».

1709 - عين الدين أبو جعفر يونس (?) بن إسحاق بن أبي الفوارس الخوزي

المحتسب.

كان فقيها عالما عارفا بتعيير الموازين والمكاييل وتقريرها على التعديل والتكييل فمن اطلع منه على حيلة وتلبيس أو علة وتدليس ناله بغليظ العقوبة وعظيمها وخصه بوجيعها وأليمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015