الصوفية، صنّف في فنون العلوم (?) وكان حسن الكلام وكان الناس يعتقدون فيه ويتبركون به وظهر له القبول التام بين الخاص والعام حتى حسدوه وأطلقوا ألسنتهم فيه وقصده أبو القاسم الوزير الدركزيني وعقد عليه محضرا وحمله إلى بغداد مقيّدا، وصلب بهمذان في اليوم السابع من جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وخمسمائة وقبره يزار بها ولما دخلت همذان أقمت بها.
1690 - عين الدين أبو محمد عبد الله بن محمود بن عيسى بن عبد الله الحنفي
الفقيه.
كان فقيها عالما بالفقه والاصول وكلام الرسول - صلّى الله عليه وسلّم -.
أورد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: «ما عظمت نعمة على عبد إلاّ عظمت مؤونة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرّض تلك النعمة للزوال» (?).