كان جليل القدر، نبيه الذكر، من بيت القضاء والعدالة والفقه والتفسير.

حدّثني عنه الحكيم العالم أبو شجاع (?) ابن عالي الاسرائيلي الهمذاني، وأنشدني له قصيدة قالها في فتح قلاع ألموت وقهستان سنة أربع وخمسين وستمائة وأوّلها:

ألمّ بميمون من الشؤم ما ترى ... وكان عدى للشاه فاستلب العرا

وحاق بخسرو شاه (?) ... ما ضاق صدره

به ونفى عن جفن ناظره الكرى

أحاط به خاقان في جيش عزّه ... فذلّ له ذعرا كفقع بقر [قرا]

جيوش بفرسان تجيش كأنهم ... إذا حاربوا الأعداء ق‍

وأنزل من فوق الثريّا ... ... ... ببيض الباترات.

وألقى مفاتيح (?) ... القلاع جميعها

... ولم ينفع ذراه ولا.

منها:

أأعداء دين الله ما لنصولكم ... [كلال] فلم يقطعن درعا ومغ‍ [فرا]

منها:

فلا تثقن من بعد هذا بقلعة ... وبالله في كلّ ... ما عرا

جروس وميمون وكرسي ديلم ... ... لا يعنى لراكبه القرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015