كان حافظا لمعاني الأخبار، وله في هذا المعنى رسالة مختصرة مفيدة، يروي بسنده أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «الذنب لا ينسى والبرّ لا يبلى والديّان لا يموت فكن كما شئت، فكما تدين تدان».
شاب من أبناء حلب، قدم علينا مراغة وحضر عندي في جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وستمائة وأنشدني:
وقائلة بمن أشغلت عنا ... وما اسم الذي تخفيه منّا؟
فقلت توقعي معكوس قصدي ... مصحّف لا تشفّي فيّ ضغنا
وأنشدني:
ثلاث أخماس اسم من شاقني ... يرتع في البيد ويرعى الخزام
بت بتصحيف تمام اسمه ... ولم أجد طعم لذيذ المنام
الإسماعيلي القهستاني.
كان فقيها عالما، كتب الكثير بخطه من كتب الأدب والفقه والخلاف والجدل، ورأيت بخطه مجاميع في الفقه والأدب.