كان من العلماء الفضلاء، فقيها محدثا مشتغلا بنفسه.
قدم مدينة السلام وكان عارفا بحساب النجوم والأحكام واستخراج التقاويم والكلام على المواليد، رأيته وهو عارف بفن النجوم وله نظم حسن بالفارسية، ولما قدم نعي الصاحب بهاء الدين ابن صاحب الديوان شمس الدين صاحب أصبهان رثاه بقصيدة فريدة بالفارسية.
قرأت بخطّه في تذكرة كتبها لبعض تلاميذه:
يا ربّ خذ لي من الملاح فقد ... هجن لقلبي من الهوى خبلا
من اللّوالي يقلن إنّ نعم ... وها وحتى وقد وسوف ولا (?)