ذكره شرف الدين أبو البركات المستوفي في تاريخ إربل وقال: كان متصوفا ثم صار واعظا وصار له قبول بين [الخاص و] العام، قال: وأخبرني أحمد بن المظفر بن مروان الخراط أنه جلس بإربل وحضر مجلسه مجاهد الدين قايماز، فبكى ووضع منديله على وجهه، فقال له: نحّ منديلك ليرى الناس بكاءك فيكون أنفع لك. وذكره ابن الدبيثي في تاريخه وقال: سمع بنيسابور من أبي عبد الله الفراوي ودخل بغداد ووعظ برباط الأرجوانية (?) وتوفي بها سنة سبع وسبعين وخمسمائة ودفن عند قبر أبي بكر الشبلي - قدّس الله روحه -.

1573 - علاء الدين علي بن محمد بن الحسن بن علي السعدي البخاري.

وهو شامخ بن أشميخ بن يشمخ الشيخ العارف، قدم بغداد بعد أخذ بخارى سنة اثنتين وسبعين وستمائة، واستوطنها وأسكنه الصاحب علاء الدين دار أقباش (?) بمحلّة المأمونية، ولما قدمت بغداد تردّدت إلى خدمته وله كلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015